إحزري فلابد من الوقوف
(أرجوا إكمال القراءة حتي النهاية بتمعن وجديه)
إن الحمد لله أحمده وأستعينه وأستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له, ومن يضلل فلا هادي له.
أما بعد:
تخيلي لو قيل لك أن الموت سوف ياتيك بعد خمس خطوات فقط من المكان الذي أنتِ فيه, ماذا لو نزل عليك ملك الموت وأنت علي حالتك هذه فهل مستعدة له فالموت هادم لللذات ومفرق الجماعات , وفي ماذا ستفكرين, ولو قيل لكِ ماذا تريدين قبل هذه الخمس خطوات سأقدم لك خيارات أظن أن أي فتاة ستطلبها عند هذه الحالة ستقولين أتمني أن أصلي لله وأتوب و أدعوا الله أن ينجيني من النار وأن يدخلني الجنة ونقول لك من يمنعكِ , ستقولين وتصرخين بأعلي صوت أريد أن أتحجب والتزم بأمر الله فأنا أخاف أن القي الله وأنا علي هذه الحالة فنقول لك من يمنعكِ.
ما هو الحجاب:
أريد أن أوضح صفة الحجاب الشرعي لأن كثير من الفتيات خدعهن الشيطان فصور وزين لهن وقال لهن :إن الحجاب الذي فرضه الله هو فقط بأن تلبسي الاسكرت و البلوزة وتضعين الطرحة فقط علي راسك و العبايه الضيقه المزينة التي تفوح منها رائحة العطر او تلبس الثوب المعطر وتظِهر أرجلها و أياديها وهي تظِهر كامل زينتها ,يقول لها إذا فعلت ذلك فأنت مع أمهات المومنين مع زوجات النبي صلي الله عليه وسلم مع عائشة وحفصه رضي الله عن أمهات المؤمنين ,فنقول أفيقي من ما أنتِ عليه. فالحجاب إسمه حجاب لأنه يحجب عنك الرجال ويصرف عنك نظر الرجال , فحدثي نفسك هل هذا الذي أرتديه الأن هو الحجاب الشرعي؟
الذي يصرف عني نظر الرجال أم ماذا, و اليك صفة الحجاب الشرعي بالأدلة :
- قال الله تعالي (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً), روى ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنه في هذه الآية قال : " أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ويبدين عيناً واحدة.
- قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الترمذي ، وقال عنه حسن غريب " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " ففي هذا الحديث العظيم لم يستثن صلى الله عليه وسلم منها شيئاً بل قال : إنها عورة , لذلك من الادلة السابقة يتضح أن الحجاب الشرعي هو أن تغطي المراة كامل جسمها حتي الوجه و الكفين, وهنالك من تستدل وتقول أن النبي صلي الله عليه وسلم إستثناء الوجه و الكفين و يستدلون بحدث أسماء رضي الله عنها فعن عائشة رضي الله عنها أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يصح أن يُرى منها إلا هذا وأشار إلى وجهه وكفيه " ويرد عليهم أولاً بأن هذا الحديث ضعيف جداً كما قال بذلك أهل العلم ، وهو مرسل ؛ لأن خالد بن دريك أحد روات الحديث لم يدرك عائشة رضي الله عنها, و الرد الثاني هو أن أسماء هي زوج الزبير بن العوام ، وهي أخت عائشة بنت الصديق وامرأة من خيرة النساء ديناً وعقلاً، فكيف يليق بها أن تدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهي إمرأة صالحة في ثياب رقاق مكشوفة الوجه والكفين وزيادة على ذلك بثياب رقيقة وهي التي تُرى عورتها منها فلا يُظن بأسماء أن تدخل على النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذه الحال في ثياب رقيقة ترى من ورائها عورتها فيعرض عنها النبي صلى الله عليه وسلم ويقول لها عليك أن تستري كل شيء إلاّ الوجه والكفين ,فهذا لا يليق أن يقع من أسماء رضي الله عنها , ولو قيل فيك أنت أنك دخلت علي رجل تلبسين ثياب رقيقة تري منها العورة في القرية التي تسكنين فيها لما رضيت بل تغضبين وتدافعين عن نفسك لان هذا شرف فكيف بأسماء بنت أبوبكر الصديق وهي صحابية جليلة.
إعلمي أختاه أنك ستتحجبين شئت أم أبيت أتعلمين متي ؟ عندما ينزل عليك الموت , فالموت و الحجاب وهو النقاب متلازمان لأن المراة إذا دخلت القبر تدخل محجبة لا تري منها شيئا هل لأحظت ذلك؟ لذلك كوني جاهذه محجبة , ومأدراك ماذا في القبر , يقول الشاعر:
والله لو عاش الفتى في عمرهِ ..….ألفاً من الأعوامِ مالكَ أمره
متنعماً فيها بكلِ لذيذةٍ …………. متلذذاً فيها بسكناَ قصره
لا يعتريه الهمُ طول حياته ……. كلا ولا تردٌ الهمومُ بصدره
ما كان ذلك كلُه في أن يفي....…….. فيها بأولِ ليلةٍ في قبره
معجزة للنبي صلي الله عليه وسلم:
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صنفان من أهل النار لم أرهما بعد : رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجد ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا "رواه مسلم في الصحيح. هذا الحديث من معجزات النبي صلي الله عليه وسلم حيث أخبر عن ظهور الكاسيات العاريات و لم يكنَ موجودات في زمنه وكيف يكنَ موجودات وكل الصحابيات يرتدين الحجاب , فهذا غيب أطلع الله عليه النبي صلي الله عليه وسلم, وفي هذا الحديث معني خطير جداً لو دققتِ فيه , ففيه زكر النبي صلي الله عليه وسلم أن المراة التي لم تلتزم بالحجاب الشرعي(النقاب) فهي داخله في هذا الوعيد وهو دخول النار ومأدراك مالنار , فقد جاء في وصف النار كقوله تعالى: (يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيِقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (,وقال تعالى
وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ.نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ِ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ ِ ِ إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ.فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَة) ,أما الأحاديثُ ففي الصحيحين عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: ) نَارُكم هذِه ما يُوقدُ بنُو آدمَ جُزْءٌ واحدٌ من سبعين جزءاً من نار جهنَّم) ، قالوا: يا رسولَ الله إنَّها لَكَافيةٌ، قال
إنها فُضِّلَتْ عليهَا بِتِسْعَةٍ وستينَ جزءاً كلُّهن مثلُ حرِّها). وعنه رضي الله عنه قال: كنَّا عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم فسَمِعنَا وَجبَةً (أي رجه) ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلّم
أَتَدْرُونَ ما هَذَا؟ ( قلْنَا: الله ورسولُه أعلمُ. قال
هذا حجرٌ أرْسَلَه الله في جهنَّمَ مُنْذُ سبعينَ خَريفاً (يَعْنِي سبعينَ سنةً) فالآن حينَ انتَهَى إلى قعْرها )، رواه مسلم , ولو أن رجلاً بأقصي المشرق و النار بأقصي المغرب ثم فتح من النار كقدر طاق الثور(اي بمقدار فتحة أنف الثور) لزأب الرجل الذي في أقصي المغرب من سموم النار التي في أقصي المغرب, لاحظي زأب الرجل الذي في أقصي المغرب من سموم جهنم فقط ولم تلمسه النار حتي ,فقط تعرض لسموم جهنم فنسال الله العافية.
المؤمنة التقيه أجمل أم الحور العين:
إعلمي أختاه أن المراة إذا دخلت الجنة فقد فازت الفوز العظيم , وإليك وصف الحور العين قال الله تعالى
وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عين) والعين جمع عيناء وهي المرأة الواسعة العين مع شدة سوادها وصفاء بياضها وطول أهدابها وسوادها. وقال الله تعالى: (وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (والحوراء التي في عينها كحل وملاحة، وحسن وبهاء، والعِين حسان الأعين وضخامها, وحسن العَين في الأنثى من أعظم الأدلة على حسنها وجمالها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما , ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها (أي خمارها )على رأسها خير من الدنيا وما فيها). إذا أطلت الحوراء بطرف إنبلها( اي أصبعها) في الدنيا تملئ الدنيا طيب ومسك ونوراً أكثر من نور الشمس و القمر فأي نور وجمال هذا الذي فيها. أرايت كل هذا الجمال ولكن جمال المؤمنة التقيه يفوق جمال الحور العين الي درجة أن تكون الحور العين خدم للمؤمنة إذا دخلت الجنة, أتعلمين كيف يعادل جمال المؤمنة التقية النقية المتحجبة , والله أن جمالها ليعدل جمال سبعين من الحور العين سبحان الله.
فقد بينا الحق وإختاري ,أسال الله أن يجعل هذا العمل خالص لوجهه وأن يجعله حجة لنا لا علينا و الحمد لله رب العالمين.
(إنشريها ولك ألاجر إنشاء الله)
ارجو الرد خاصة من الاخوات. ومعليش يمكن الكلام مخيف شوية لكين لابد منو ومافي زول في الزمن دا يقول ليك النصيحة دي الا داير ليك خير وانشاء الله اخدي القرار سرعة وما تاخدي وما تعايني للناس كتير .ما داير اطول وشكرا للبال الطويل .الرد الرد